تقنية الفيزر في شفط دهون الأرداف

 

مشكلة تراكم الدهون في منطقة الأرداف من المشكلات التي يعاني منها عدد كبير من الأشخاص، وذلك لأنها تكون دهون عنيدة يصعب التخلص منها بالطرق التقليدية مثل ممارسة التمارين الرياضية، كما إنها تحتاج إلى وقت كبير للحصول على النتائج المرجوة، ولذلك فإن تقنية الفيزر في شفط دهون الأرداف تعتبر من أهم التقنيات التي يتم استخدامها حاليًا، وذلك نظرًا إلى نتائجها الساحرة و مميزاتها الكثيرة، وسوف نتعرف أكثر عن هذه التقنية في هذا المقال.

ما هي تقنية الفيزر لشد الدهون

بعدما حقق الليزر نجاح كبير في مجال شفط دهون الأرداف جاءت تقنية الفيزر لتحطم تلك المعايير، فهي تقنية أحدث وتعطي نتائج أفضل من الليزر بنسبة كبيرة، حيث تعتمد تقنية الفيزر على الموجات الفوق صوتية التي يتم تسليطها على المنطقة المراد تخسيسها وتعمل تلك الموجات باهتزازاتها القوية على تفتيت الخلايا الدهنية الموجودة في المنطقة، بما يساعد على التخلص من الدهون المتراكمة بها وصعوبة تكون دهون جديدة مرة أخرى، وهو ما يميز تلك التقنية عن تقنية الليزر كما إن تلك التقنية لها تأثير أعمق وأفضل، ولذلك يتم اللجوء إليها في حرق الدهون والتخلص منها كما إنها مناسبة لأماكن كثيرة ومتفرقة في الجسم.

طريقة إجراء عملية الفيزر لشفط الدهون

تتم عملية الفيزر المستخدمة في شفط الدهون بطريقة بسيطة وغير معقدة، فهي لا تحتاج إلى جراحات عميقة وكبيرة كما كان يحدث سابقًا في عمليات شفط الدهون:

·       في البداية يتم استخدام طريقة التخدير المناسبة لحالة المريض، حتى لا يشعر بأي ألم أثناء إجراء العملية.

·        تتم العملية من خلال إحداث ثقوب رقيقة وبسيطة في المنطقة المراد القضاء على الدهون بها، وكل ذلك يكون بدون ألم.

·        يتم إدخال مسبار دقيق ورفيع للغاية إلى المنطقة المراد تخسيسها ومن خلالها تنتقل الموجات الفوق صوتية إلى الخلايا الدهنية فتعمل على تفتيتها.

·       يكون هناك مسبار آخر دقيق يتم من خلاله استخراج السائل الدهني الذي تم تفتيته.

مميزات تقنية الفيزر في شفط الدهون

وأما عن مميزات تقنية الفيزر في شفط الدهون فهي كثيرة جدًا، نذكر بعضًا منها في النقاط التالية:

·       عملية شفط الدهون بالفيزر من العمليات البسيطة، فهي لا تحتاج إلى تدخل جراحي عميق وبالتالي فهي آمنة مقارنة بما كان يحدث سابقًا.

·       لا تحتاج تلك التقنية إلى إحداث جروح عميقة في المنطقة المراد تخسيسها على عكس الطرق القديمة التي كان يتم اتباعها، وعلى عكس أيضًا تقنية الليزر التي تحتاج إلى جرح حتى وإن كان بسيط.

·        يتم التعافي من هذه العملية في فترة وجيزة للغاية ومن ثم يمكن للمريض ممارسة حياته الطبيعية.

·       تساعد تلك التقنية في الحصول على نتائج رائعة في فترة قصيرة.