شفط دهون الأرداف

 

من أهم استخدامات تقنية الفيزر هو استخدامها في شفط دهون الأرداف حيث إنها تعطي نتائج رائعة، فمنطقة الأرداف من المناطق التي يصعب تخسيسها بالطرق التقليدية الأخرى لإنها تستغرق الكثير من الوقت وتحتاج إلى مجهود كبير، ولكن ذلك ليس مع تقنية الفيزر، فيتم استخدام تقنية الفيزر في القضاء على الدهون العنيدة التي تكون متراكمة في منطقة الأرداف بطريقة بسيطة، فيتم إدخال الأنبوب  الدقيق إلى منطقة الأرداف ويتم تمرير الموجات فوق الصوتية بالقوة المناسبة حتى يتم القضاء على الدهون المتراكمة في تلك المنطقة ونحتها بالطريقة المناسبة لجسم المريض.

من المناسب لهم استخدام تقنية الفيزر في شفط دهون الأرداف

كما ذكرنا إن تقنية الفيزر من التقنيات البسيطة، وهي ليست عملية جراحية معقدة، ولذلك فهي متاحة لما يلي:

·       العملية متاحة لمن تخطوا الثمانية عشر عامًا ويعانون من تراكم الدهون في مناطق محددة في الجسم.

·        من يرغبون في نحت الجسم ويحصلون على جسم ممشوق خالي من أي دهون متراكمة به.

وفي المجمل فإن تقنية الفيزر في شفط الدهون في الغالب لا تتماشى مع من يعانون من السمنة المفرطة لأن تلك التقنية تعتمد على شفط الدهون من مكان محدد في الجسم.

هل استخدام الفيزر مؤلم في شفط الدهون

يجيب عن ذلك دكتور محمد جاد، فعملية الفيزر تتم من خلال استخدام مخدر قوي ومناسب لحالة المريض، ولذلك فأثناء إجراء جراحة الفيزر لشفط الدهون لا يشعر المريض بأي ألم، ولكن بعد الانتهاء من إجراء العملية وبعد ذهاب مفعول المخدر قد يشعر المريض بالقليل من الآلام، ولكنها لا تكون آلام حادة وقد تكون لا تذكر، وذلك لأن التقنية لا تعتمد على إحداث جراحات عميقة في الجلد فهي فقط تعتمد على ثقوب بسيطة يتم من خلالها شفط الدهون المتراكمة، وقد يصف الطبيب بعض المسكنات للمريض، وبالطبع فإن آلام تقنية الفيزر لا تقارن بآلام العمليات الجراحية القديمة.

نتائج عملية الفيزر في شفط دهون الأرداف

أثناء عملية الفيزر يتم التخلص من كل الدهون المتراكمة في المنطقة المراد تخسيسها، ولذلك فإن نتائج العملية تظهر بشكل فوري بمجرد الانتهاء منها، ولكن لا تكون تلك النتائج النهائية التي يحصل عليها المريض حيث يأخذ الجسم فترة أخرى في التعافي من آثار العملية، وحتى يتم التخلص من أي ورم يكون موجود في تلك المنطقة نتيجة التدخلات التي تمت بها، ولكن في الغالب لا تستمر تلك المدة أزيد من ستة أشهر، ومع تقدم الوقت يشعر المريض بالتحسن أكثر فأكثر ويرى النتائج أكثر وضوحًا ليحصل على النتائج النهائية المرضية بعد تعافي المنطقة تمامًا.


تعليقات