أحدث التقنيات المستخدمة لعملية شفط الدهون


 

.    ما هي أحدث التقنيات المستخدمة لعملية شفط الدهون؟

مرت عملية شفط الدهون بالعديد من المراحل، بدءا من شفط الدهون التقليدي عن طريق الجراحة وصولاً إلى جهاز الفيزر”VASER” وهو الأحدث في هذا المجال، إذ يمكن لهذا الجهاز أن يقوم بتكسير الخلايا الدهنية وإذابتها، تمهيداً لسحبها إلى خارج الجسم بسهولة من خلال ثقوب صغيرة، ودون إحداث أي ضرر بالأنسجة سواء الداخلية أو الخارجية، وتعتمد تقنية الفيزر على الموجات الفوق صوتية التي يتم توجيهها إلى الأماكن التي تتراكم فيها الدهون الموضعية التي يُرغب في التخلص منها.

5.    ما هو الفرق بين الليزر والفيزر في عملية شفط الدهون؟ وأيهما الأفضل؟

ليس هناك فارق كبير بين جهاز الليزر والفيزر، حيث يعمل الجهازان تقريباً بنفس الطريقة مع إختلاف نوع الأشعة أو الطاقة الصادرة من كل جهاز، ولكن بشكل عام يعتبر الفيزر هو الأفضل للأسباب التالية:

·       الموجات الفوق صوتية رباعية الأبعاد هي نوع من الطاقة الآمنة تماماً، فلا تتسبب بحدوث أي حروق أو أضرار للأنسجة أو الجلد، على عكس الليزر الذي قد يتسبب في حدوث حروق أو أضرار عند استخدامه بشكل خاطئ.

·       الدهون المذابة عن طريق الفيزر تحافظ على خصائصها ولا تتلف، وبذلك يمكن الإستفادة منها من خلال إستخدامها في عمليات إعادة حقن الدهون الذاتية، أما الدهون المذابة عن طريق الليزر فهي دهون تالفة ولا يمكن استخدامها مرة أخرى. 

6.    ما هو نوع التخدير المستخدم في عملية شفط الدهون؟

إن اختيار نوع التخدير المستخدم في عملية شفط الدهون يعود إلى التقنية التي سوف يتم استخدامها، على سبيل المثال: إذا كان شفط الدهون سوف يتم عن طريق الجراحة فمن الطبيعي أن يكون نوع التخدير هو تخدير كلي، وذلك بسبب الشقوق الجراحية الكبيرة التي يتم إحداثها لشفط الدهون منها، أما إذا كان شفط الدهون سيتم من خلال أحد التقنيات الحديثة التي لا تتطلب شقوقاُ جراحية، مثل تقنية الليزر أو تقنية الفيزر، والتي لا تتطلب سوى إحداث فتحات صغيرة لا تتجاوز بضع مليمترات، فإن التخدير المستخدم هو التخدير الموضعي، وفي حالة شفط الدهون لأكثر من منطقة بالجسم فيتم أيضاً استخدام المخدر الكلي.

تعليقات